طلاب الصحافة الإلكترونية

 كل عام دراسي وأنتم بخير

مفيش مريضة بتحيي الناس ال حواليها بكلامها الحماسي

لارا : عامل أية يا دكتور ؟

رامي: انتِ مش بتبطلى رسميات أبدًا انا الحمد لله عايش وبفكر أنتِ عاملة إيه يا لارا؟

لارا : الحمد لله بخير شكرًا بجد على اهتمامك وتقديمك لي النصيحة في كل وقت ربنا يحقق لك كل أحلامك ويسعدك ويكتب لك كل خير

رامي: اللهم اميين وأنتي كمان ربنا يحقق لك كل أحلامك  يا أنقى واحلي الناس تصدقي فعلا أنا كنت محتاج دعوة صادقة منك بجد يا صديقتي..  ممكن أعرف أية سبب زيارتك في العيادة متأخر كده ؟

لارا : حسيت إن حياتي متلخبطة شويتين فقلت أجي تساعدني إنها تتعدل  

اتفضلي يا ستي احكي؟

لارا :  قبل ما أحكي شكرا بجد على وقفتك جنبي انا من غيرك كنت انهرت أنت بتديني شجاعة في حياتي إني أعيش وأكمل أنا بجد كنت جسد من غير روح

رامي: والله أنتِ اللي وجودك وظهورك في حياة أي بني آدم  بيسند أنتِ مش مريضة نفسية يا لارا مفيش مريضة بتحيي الناس ال حواليها بكلامها الحماسي ربنا يسلمك ويحميكي زي ما رديتي بكلامك فيا الروح بجد والله

لارا :  ربنا يكرمك بجد على جرعات الحب ال بتبثها بروحي ونفسيتي

رامي: يارب افضل دايما عند حسن توقعك ربنا يحميكي ويديم ما بيننا الصداقة والمعروف وعموما خلي بالك من نفسك دايما وتأكدي دايما إن دفء القلوب بيوصل وان ربنا هيكرمك وهيخليكي دايما بخير

لارا :  ربنا يسعد قلبك 

رحلت الأم الثانية "ناديـــــــــــة"

كانت رائعة بما يكفي لتجعل زوجات أولادها يعتبرونها أمهم الثانية. جميعهم كانوا يصرخون بالأمس بل ويبكون بحرقة، ويرددون "لقد رحلت أمنا الثانية"، كانت تختلف عن حموات هذا القرن الغريب كانت تتقاسم مع أختي الكبيرة السهر حينما كان أولادها صغارًا رأيتها تحمل صغار أختي كثيرًا وأختي كانت تباشر عملها الحكومي أو المنزلي بسلاسة، كانت تضعهم في حضنها ثم يَتَّكِئُونَ على كتفها وينامون كانت تجلس وأحيانا اخرى تتمشى بهم أمام المنزل ليتوقفوا عن البكاء، كنت أراها وأبتسم وأدعو لها كم كانت خير معين، لم تتدخل في شئون حياة أختي الزوجية واعتقد أنها من الأمهات القلائل في عالمنا الظالم اللاتى يمكنهن نصف زوجات أولادهن علي أولادهن أنفسهم فيكفي أنها لم تراهم ملائكة بل بشر مخطئون.

كانت تطرق باب أختي في الصباح -ورأيت ذلك بعيني مرارًا وتكرارًا- ثم تفتح الباب لتترك خيرات الله لها اللبن، الجبن، الزبد، والعيش البلدي وكل شئ لم تزوج أولادها كي يخدمها زوجاتهم بل كانت هي من تخدم الجميع وهي سعيدة كانت تفتح ثلاجة أولادها ليس تطفلًا -كما تفعل بعض الحموات لتعرف ما تخبئه زوجة ابنها في هذا الاختراع من وجهه نظرهم- بل بالعكس كانت تستكشف ما ينقص هذه الثلاجة الفقيرة أحيانًا وتأتي لهم بما لديها وسألت أختي كثيرا من أين لك هذا فتقول أكيد من عند "أم طــه".

كانت رائعة حتى مع زوجات أولادها الأخريات وليس مع أختي فقط التي هي في نفس الوقت ابنه خالها.

كانت رائعة مع الكل حتى مع زوجها فكانت هي خير صديق ومعين له أوقات الأزمات وكانت عينيه التي يرى بها في الوقت التي قست علية آلام عينية المتكررة وحجبت عنه وضوح الرؤية هو الآن وحيد بدونها وحزين عليها لدرجة كبيرة، لدرجة جعلته يوم وفاتها يتمنى الموت بدلا منها، هذا الحب الذي زرعته ابنه عمتي بداخل كل منا سيظل محفورا في الأعماق. 

لم تكن متطفلة ولن تمارس جبروت الحماة المصرية ولن تتدخل في ذهابهم وإيابهم لن تسأل زوجات أولادها إلى أين سيرحلون ومتي سيعودون او ماذا يشترون وما يفعلون.

كانت تمرض وتُخفي مرضها؛ كي لا تقلقهم عليها فرغم أنها كانت تحمل على عاتقها مشاكل الجميع بل وتحمل الصغار بنفسها إلي المستشفي لتطمئن على صحتهم إلا أنها لم ترد أن يتحمل أي فرد من عائلتها مسئولية مرضها.

كانت ترفض الذهاب بها إلى الطبيب وتقول: "أنا بخير"، مرضت فجأة ودخلت المستشفي وتوفت في خلال أسبوع ولم تنطق للأطباء أو لأولادها إلا عبارة "الحمد لله لا تقلقوا أنا بخير" حتى وهي تحتضر لا تريد أن تقلقهم، تلك الشخصية التي تفني من أجل الآخرين لا أرى لها مثيلًا .

لم تُكمل تعليمها رغم رجاحه عقلها وبلوغ فكرها السابق سنه -فماذا كانت ستقعل في الموروثات الثقافية في القرن 20 -رغم كل ذلك إلا أنني كنت أراها جديرة أكثر منى بأن تلتحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2006 كانت تعشق الدخول معي ومع غيري في المناقشات المختلفة .

قبل التحاقي بالكلية، كنت أحيانا أخاف من أسئلتها الذكية وثقافتها العالية كما كنت أخاف الفشل في الإجابة عليها، كانت تعشق وسائل الإعلام وتتابع أغلب البرامج التليفزيونية كان لديها القدرة على النقاش مع أي فرد في شتي المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والمنزلية وكل شئ كونها ربه منزل لم ينقص من شخصيتها أي شئ بالعكس بل زادها تنور وحضارة، فقد استغلت وقت الفراغ في تعويض ما فاتها في الدراسة، فغيرت فكرى بأن التعليم ليس فقط في الشهادات بل بخبرات الحياة وكنت أراها وسأظل أراها أجدر منى في النقاش في شئون الحياة لم تختلف عن من التحقن بالمدارس بل بالعكس رايتها أفضل منهم، فكانت تقرأ القرآن وتختمه كانت تتسم بالخلق الطيب والتدين المعتدل والثقافة والأدب فما الأشياء التي كانت ستضيفها المدارس الحكومية أو الجامعة لها ، فكثيرون من يتعلمون الآن ولكن لن يصلحن لأي شئ في الحياة أو حتى بناء أسرة وهي بحبها وعطفها قامت ببناء وتربية أربع أسر معها في منزل واحد. 

رحمك الله يا ابنه عمتي الغالية ورزقك الله الجنة

انت محرمتش

أية تذاكر السينما دي؟ أنت رحت السينما أمتى؟

أممم الأسبوع ال فات تقريبا

آه الأسبوع ال فات 

 رحت انا وصديقى مش مع واحده ست متقلقيش

هو أنا قلتلك انك رحت مع واحده ست

أنا بتكلم عن المبدأ هو أنت لية بتعمل كده 

بعمل اية؟

تروح الاكوا بارك وجسمك يقشر وأقعد أدهنهولك مراهم ومرطبات وتكدب عليا وتقولى نزلت عمت في نهر النيل في قريتنا ال في البلد وتسافر الفيوم ومتعرفنيش وتدخل سينما 3D  ومتقوليش وتخرج تتغدى انت وأصحابك ومتعرفنيش  وأهو رحت السينما وبردو معرفتنيش هو أنت  بتفكر إزاي؟

مبرداش اقولك علشان متزعليش؟

أنت مفكرنى انى هزعل لما أنت تروح الاماكن دي ليه؟

لإنك ببساطة مش بتكونى معايا ومينفعش أخدك معايا وقتها 

 للاسف عمرك ما هتفهمنى ولا هتفهمنى أبدا أنا بزعل يا أستاذ لانك بتروح ومبتعرفنيش  وكمان بتكدب وفعلا مفيش داعى للف والدوران ده كله مش لانك بتروح للاسف انت محرمتش من اكاذيبك ال كل شوية بتنفضح قدامي كل شويا بردو بتكدب أنت اية الكدب ده في دمك فيها اية لو شاركتنى حياتك فيها اية لو تحكيلى اية ال بيحصل في يومك زى ما انا بحكيلك وانت غالبا بتكون مش مركز ومش مهتم بس بردو بعرفك أنت لية كده؟ 

على فكرة مكنش في وقت احكيلك ال حصل الكلام ده كله كان من حوالى 4 ايام وlجتش فرصة احكيلك 
آه فعلا مجتش فرصة تحكيلي والله مبقتش فاهمة السبب اية انك متخيل انى هزعل انك رحت من غيرى او مكنش في وقت تحكيلى سبحان الله او لانك بتطق في دماغك وتروح فجأة
اقعدى بقى اعمليلى محاكمه 

لا محاكمة ولا حاجة انت فعلا مش فاهم اية ال مضايقنى ومش هتفهمنى أبدا  لو فاهم كنت هتعرف انى ببقى مبسوطة لما بتكون مبسوط ومعنديش اى مشكلة انك تخرج وتنبسط مع زمايلك لكن الفكرة انى مش لاقية داعي للكدب لا انا بحاسبك ولا بقولك لا مترحش ولا اقعد جنبي ومتخرجش ولا اى حاجة من الحاجات دي مش لقيالك مبرر

أصلها والله كلها بتبقى خروجات صدفة ببقى قاعد في الشغل وتطق في دماغنا أنا واصحابي وتلاقينا فجأة نقول  يلا نروح سينما يلا نتفسح يلا ناكل برة

طيب اية المشكلة انك تكلمنى وانت رايح المكان ده تعرفي طيب هل انا لو عملت نفس الموقف ده انت ترضاها لنفسك

لا طبعا؟

 امال لية انت بتعمل كده

أنتى مكبرة الموضوع اوى كده لية؟

يعنى ينفع انا اخرج واقولك رايحه اشترى حاجة وتتصل عليا اقولك معلش قابلت واحدة صحبتى وطقت في دماغى انا وهيا نروح مول او سينما أو ناكل بره  وروحنا 

لا طبعا انتى بتستعبطي
لية؟ علشان بردو نفس المشكلة انت الراجل وانا الست صح
قفلى بقى على حواراتك وشعاراتك دي انا زهقت من تفكيرك يا بتاعه قضايا المرأة

أنك كنت تكذب

لن يهمنى الآن هل أحببتنى بصدق أم لا ما يهمنى هو ما اكتشفته مؤخرًا بل مؤخرا جدا وهو أنك كنت تكذب على ومازلت تكذب،  ومن يكذب على من أحبته بصدق فمن الممكن أن يكون كاذبًا حتى في مشاعره وأحاسيسه.

هل تعتقد أنني سأنسى ما فعلته أو هتغاضى عنه كما تغاضيته ثانيا وثالثا ورابعا وخامسا لو سمحت أرحل ولا تبرر لي أي شيء وان لم ترحل سأرحل أنا عن عالمك بأكمله لن تحاول مجددا أن تبدأ من جديد معي فسبق أن بدأنا كثيرا من جديد وكان بسبب كذبة من كذباته فلا تستعطفني ولا تتقاسم معي مشاعرك الكاذبة المخادعه جفف دموعه الكاذبة وأكمل حياتك بدون خداعي

عمرك ما في يوم حسيتنى بقلبك

عارف المشكلة عندك في اية؟

اية بقى ان شاء الله؟

انك ديما بتكلمنى بعقلك وبردو بتحسنى بعقلك عمرك ما في يوم حسيتنى بقلبك ولا سمعتنى بروحك

لا والله امال انا بعمل ايه يا ست هانم يا بتاعه الاحاسيس؟ 

ما هى طريقتك دي خير دليل على ال بقوله 

انتى ناوية تعصبينى وخلاص والله قفلتينى وخنقتيني وانا اصلا مش طايق نفسي خلقه

عموما بجد انا تعبت انى اغير فيك وربنا وحده هو ال عالم هفضل مستحملة لحد امتى انا نفسيا تعبت تعبت بجد

يعنى اية عايزة تتطلقي طيب غورى في ستين داهية الباب يفوت جمل

ومن جاب سيرة الطلاق دلوقتى ؟

انتى يا ست هانم انتى مفكرانى مختوم على قفايا

شفت انت بتحور الكلام ازاى وبتفهمه غلط ازاى 

لا انا فاهمك صح

ما هي المشكلة انك ديما مش بتحاول تفهمنى بقلبك وديما بتتكهن وتتخيل وتعيش تخيلاتك ربنا يهديك

انتى شيفانى كافر

لا يا سيدي لا كافر ولا حاجة  وعموما ربنا يهدينى ويهدى جميع الناس وبلاش انت علشان بتتعصب من الكلمة هديت

لا يا سيتى مهدتش
نفسي أعرف أنت هتفضل لحد امتى   مبتسمعش إلا ال انت عايز تسمعه؟  أنت لية  متوقع ديما وشاكك اني عايزة أؤذيك أو نفسي أشوفك قاعد  يا عينى تؤنب ضميرك على اذيتي، على فكرة انت عمرك ما شفت الحقيقة في كلامي انت بس  بتظن أن الحقيقة ال انت فهمتها بس.. عارف على الاقل لو بصيت في عيونى مرة بس بقلبك هتعرف انك كسرتنى بدل المرة مليون مرة بسبب سوء فهمك وظنك.

رومانسية زائدة أم احتياج نفسي؟!!!

لارا: تعرفي أحيانا كتير ببقى نفسى أحضنه أو أبوسه أو أسمع منه كلمه وحشتيني لما أصحى من النوم أو أرجع من الشغل  لكن للاسف كل محاولاتي بتفشل فيا أما بيتخانق معايا علشان اتأخرت لسبب خارج عن إرادتي أو لإنه جعان، وعاده بيكون رده عليا  لما بقوله هات بوسه قاسي جدا وبيكون يا اما انا مش طايق نفسي أو الجو حر أو بطلى دلع.

سارة: نفس الـ بيحصل معايا بالضبط

لارا: تعرفي المشكلة في أية انك لما بتتكلمى قدام حد من اهلك يقولك دي رومانسية زايدة منك ولما بتقولى الكلام ده لجوزك يقولك اية المياصة دي مش ناقصة فعل.

سارة: مش عارفه لية احلى كلام واحلى هزار بيكون مع زمايلهم في الشغل البنات لدرجة انك ممكن تقابلى واحده فيهم وتقولك جوزك ده فظيع دمه زى العسل يا بختك بيه ومتعرفش ان الواحده مش بتشوف ربع ده في البيت معاه.

لارا: عندك حق انا عن نفسي بحاول أنسي الكلام ده وفعلا بتناسي لكن الكلام في الموضوع ده النهارده اثر فيا  لما حكينا فيه.

سارة: وأنا كمان 

لارا: تعرفي اجسامنا ليها احتياج  غير العلاقة الحميمة أحنا كبنات بنحتاج حنية وحضن واحترام ومودة ورحمة مش عارفه لية اغلب الأزواج مش بيعملو ده إلا أثناء  العلاقة بس؟!!

لسة بتفكري فيه ليه؟

سارة: عارفه انتي لسة بتفكري فيه ليه رغم كل الــ عمله فيكي

لارا: لية يا سارة؟

 سارة: لإنك ببساطه  فقدتى الثقة في كل الرجاله الــ حبتيهم او كنتي في طريقك انك تحبيهم بعد ما هما الـ عملو البدع علشان بس يحبوكي لكنك مش عايزة تصدقي ده بتوهمني نفسك وعايشة في الوهم انه حبك لكن الظروف هيا ال منعته انه يكون جنبك أو يسعدك أو يحارب عشانك .... لارا انتي خايفة تتصدمي وتكرهي الواقع وتكرهيهم كلهم انا خايفة عليكي خايفة اوي للحاله النفسية الـ انتي فيها....

هو فين؟!

آدم: من المفترض أسالك سؤال لكن مفيش داع لسؤاله 

لارا: لا اسال 
آدم: هو فين؟! مش المفروض يكون جنبك هنا دلوقتي
لارا: اصله مشغول  شويا عنده شغل
آدم: مشغول ؟! هو في حاجة أهم منك عنده؟
تصمت ثم يشرد ذهنها تفتتها الالام الجسدية والنفسية فيتوقف عن الحديث عنه ويخرج منه ببراعه قائلًا:
يمكنك ان تتكئي علي الآن أنا معك لا تقلقي ضعي يدك في يدي، يلا بقي يا ستى آكلك كشري
لارا: كشري؟!
آدم:بهزر يا ستى لا هوديكي كنتاكي 
لارا: اذا كان كده ماشي ههههههههههههههه

أنا حامل

أنا حامل 

بجد ؟!!
آه بجد 
ازاي؟!! احنا مش اتفقنا اننا مش عايزين اطفال انتى بتقرري من دماغك يعني انا مش قولتلك استخدمي وسيلة وانتى قلتى استخدمت 
اه استخدمت عادي وحملت
انتى كدابة انتي استغليتنى وحملتى غصب عني علشان انتى عارفه ان علاقتنا متوترة وممكن نتطلق في اى وقت
انت بتهزر احنا لسة متجوزين مكملناس سنة  طلاق اية  
بصي خلاص الموضوع انتهى انتي حملك  لسة مكملش 40 يوم نزلية 
أنزله ؟!
اه
طب انا عايزاه لو انت مش عايزة انا  يا سيدي محتاجاه محتاجاه يؤاسينى يكون سندي وظهري
وانا يا ستي  مش عايزه يتمرمط معانا بسبب مشاكلنا
انت مجنون يعنى بدل ما نحاول نحل مشاكلنا نموت ابننا 

انتي مش عارفه واجباتك نحوى.. بجد!!

انتى مش عارفه واجباتك نحوي وهتفضلى طول عمرك غبية ولا هتعرفي؟ 
بجد!؟
اه بجد 
لا تعليق .. كفايا انك انت الـ عارف واجباتك نحوي كويس وبتعملهالي 

هل أنا سيئة؟

هل أنا سيئة؟

أنتي لست سيئة 

إذا فما حدث لي؟

ما حدث معك شيء طبيعي؛ لما تمرين به .. لا بد أن تعبري دائما عما بداخلك لا تكبتي أي شئ .. فكل ما تشعري به مهمًا سواء سلبي أو ايجابي

هل تعتقد فعلا انني لست سيئة؟

السيئون هم من يحبسون أنفسهم بداخل سجون الكذب والكراهية والحقد أنتي لست منهم.

إذا من أنا؟

أنتى من تأثرت ببعض الظروف المحيطة أنتي من هرب الجميع من حولك حينما تعثرثي فلن تجدي أي منهم يساعدوك للخروج منها

أنتي من خذلك الأصدقاء والأقربون 

أنتي من تستطيعين الآن أن ترجعي إلى ما كنتي عليه 

أنتي أقوي من أي ظرف يقهرك 

علمتني إذا من أنتي

حياتها بائسة لترقص!

حياتها بائسة بما تكفي لتفكر دائمًا في التحرر من مواجهتها الغير عادلة  ومن الألم الذي يحتويها.

لم تجد إلا في الرقص حريتها فهو الشيء الوحيد الذي تشعر أثناءه بالتحرر من كل شئ، حركاتها وتحركات جسدها وتسريحة شعرها محررين الآن بالكامل.  

تتمايل بعنوه وتتراقص بانسيابية عالية ومرونة تامة كي تتخلص من ذكرياتها السيئة وخبراتها السلبية معهم جميعًا.

هذا الرقص يُشعرها بأنها مازالت تحيا حياة رائعة وسعيدة رغم كل ما تمر به، وإن دققت النظر فيما وراء هذا التنفس المنقطع الخارج من قفصها الصدري أثناء الرقص لن تنتقضها، ولكنك ستكتشف أنها محاطة بأسوار بُنيت لها لتحبس أحلامها وتحطم ما تأمل إليه لذا فإن جسدها يكافح ويناضل كي يحررها من كل ما هو عابس بداخلها، فالرقص هو مفرها من ذلك ومن كل شيء.. فأرقصي حبيتي دائمًا فما أحلى الرقص حينما يحتل ويتوغل جسدك.

انت شربت سجاير؟

اية ده ؟ أسنانك بقت لونها بني كده اية ؟ انت شربت سجاير؟ 
اه 
امتى؟
الفترة ال بعدنا فيها عن بعض
هل ده مبرر أنك تدمر نفسك وصحتك؟
انتى متعرفيش انا عملت اية كمان 
عملت اية ؟
شربت سيجارة حشيش
واحدة بس؟
اه ممكن
تعرف انت شربت سجارير لية وحشيش
لية ؟ 
دا مش لاننا بعدنا عن بعض .. لا ده لانك  ضعيف ومتسرع وغبي وبتعلق أخطاءك على شماعه غيره ... مع السلامة

ليتنا كنا تافهون

ليتنا أنا وأنت كنا تافهون

الفرق بيني وبين أى امرأة أخرى

تعلم ما الفرق بيني وبين أى امرأة أخرى؟ 
ما الفرق؟
الفرق أنهم يريدون مشاركتك في نجاحاتك لكنني أنا أريد أنا اشاركك حياتك..
لا أفهم قصدك
أنا اعلم من البدية انك لن تفهم ما أقصده

حينما ندفن أنفسنا

حينما ندفن نفسنا الحقيقة ونخلق نفس اخرى مختلفة عنا لنحمي أنفسنا من الاذى

من يريدون تغيير نسختي

كثيرا هم من حاولو تغيير نسختي الأصلية 

العلاقات

العلاقة التي لا تستطيع الحفاظ عليها على الأقل حافظ على ما تبقي منها

سقف الحرية

سارة: تعلمي ما الفرق بينك وبينهم؟

لارا: ماذا؟

سارة: سقف الحرية 

لارا: ماذا تعني؟

سارة: أعني أنك معه سقف حريتك يقل يوما عن يوم أما الآخرين فإن سقف حريتهم يتزايد بعد زواجهم . ألم تعتقدي بعد زواجك سيتسع سقف حريتك عما كان في بيت أهلك؟

لارا: فعلا اعتقدت أنه سيفهمني وانه سيجعلني أمارس عملي بانسيابية تامه وأنه سيكون دعم لى لكن ما يحث مع هو ....

سارة: هو ماذا؟ تحدثي؟

لارا: غيرتة تقتل كل طموحاتي

لن أكرهه لكنني أكره طريقته

لارا: تعلمي يا سارة الجميع يحترمني لكنه هو فقط  من لا يحترمني، الجميع يقول لى أن روحى جميلة ورائعة ومنطلقة إلا هو فيراني أحيانا ممتلئة بالغباء وأحيانا أُخرى  ساذجة سهل ما يتم خداعي من قبل الأشخاص هل يعقل أن يكون جميعهم مخطئون وهو فقط من يقول الصدق.

سارة: صادق!؟ أنتى مجنونة! أريد أن أعرف ما يجبرك على العيش مع شخص أناني مثله؟

لارا: مشكلتي أنني أكرة طريقة تعاملة معي لكننى لن أستطيع أن أكرهة .... يمكنني أن أكره أسلوبة في النقاش معي وكلماتة التوبيخية التي لا تنتهي لكنني لن أستطيع أن أكرهه.
سارة: إذا عيشى بعذابك هذا 
لارا: انتي لا تفهميني جيدًا
سارة: للاسف أنا أفهمك ولهذا السبب أنا أتشاجر معك الآن اتريدي أن تكوني طول العمر دمية في يدية  يتحكم بها وهو جالس متكئ على سريرة؟

وماذا ستسرق أيضا!!

                 سرقت كل شئ

فكري

وقلبي

وعمري

وأحلامي

وماذا ستسرق أيضا

نجلاء الجعفري