اخذ القلم يبكى على الورقه
شاعرا بين السطور يدمع بحرقه
متيما مسكونا بحب العاشقه
والروح منه اليها متجهه
وفى نحوها واليها منجذبه
بدون عذرا منه منسحبه
تعلن رحيلا بلا رجعه
فبات وحيدابلا مأوى
وبداخله تتلهف الاسئله
ما قد اصابه من تلك العاشقه
فما هذا عشقا ولا مكرمه
ولا بالحب الذى عليه قد مضى
العاشقين الذين مر عصرهم وانقضى
ترى هل قلبى اصبح مقتله
ام انه العقل وقد فنا
فما الليل الا بالعاشقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق