الجمعة، 27 أكتوبر 2017

وتمد يدها إليك بإستحياء

وتمد يدها إليك
 بإستحياء

وتسقط محاولات خصرها 
الفاشلة بين يديك 
وترفضها بمنتهي الجفاء

ويسافر حنينها إليك 
ويغادر عطرها 
ملابسها الحمراء
 والسوداء

وتنسكب عواطفها 
بين وريقات الكتب القديمة 
وهذا الرداء

وتدمع عيناها 
شاردة بين الخُطى 
وتتساقط أوراق
 زهورها الخضراء 

من ديوان أغادير الماء 
نجلاء الجعفري

حواسها تتذكرك

مازالت حواسها تتذكرك قد يكرهك قلبها الآن لكن كل شئ بها يحدثها عنك ويذكرها بك أيها الراحل  الشارد عد لها هذا المساء حتى في هذا الظلام الكاحل تتذكرك حواسها فأنت من كنت تنير طريقها وحياتها حتي وقت الظلمة.
من قصص أغادير الماء
نجلاء الجعفري

وتُسقط أحلامها

وتُسقط أحلامها ليلا ونهارا
وتمارس رجولة زائفة 
ووهما كاذبا عليها
وتقيدها بكلامك الزائف 
وأفعالك المخيفة

من ديوان أغادير الماء 
                نجلاءالجعفري

لقد سئمت منك

بلهجتها الصارمة 
سارة: لما تتذكرينه الآن ولما كل يوم تجلسي فيه معي تتذكرينة وتحكي لي بعض المواقف التي حدثت بينكما لما تفعلين ذلك بنفسك؟
لارا: سارة ما هذه النبرة المتغيرة معي اليوم لم تكوني كذلك من قبل؟
سارة: لارا لقد سئمت منك لأبعد حد أنتِ لا تملي من الحديث عنه لقد حاولت كثيرا أن أنصحك ولكن عقلك الباطن يرفض نصائحي أنتي لا تريدي أن تقتنعي بالحقيقة المرة كما يقولون .. لارا إنه لا يحبك ولم يحبك من قبل ولن يحبك أبدا هو أناني ، فلو أحبك بصدق ما كان أزعجك اليوم أو يرسل لك الرسائل الالكترونية آلاف المرات كلما حاولت الدخول في علاقة جديدة لو أحبك بصدق كان تركك طالما هو من ابتعد عنك في البداية فهو من اختار مسارا لحياتة لم تكوني أنتِ به.
لارا: سارة لما تقسين علي في الحديث اليوم؟
سارة: أنا أريد أن أفيقك لارا هو يتسلى بك ومازال يتسلى بك وأنت تعطية الفرصة والمساحة لذلك أريدك أن تفوقي يا صديقتي العزيزة أنتي منبري ودليلي أنت التي تحلين  مشاكل أصدقائك وصديقاتك لكنك اليوم تفشلين في حل مشكلتك الخاصة أنظري إلي نفسك في المرآة ستجدي نفسك بائسة وأنظري من حولك جيدا ستجدي من يعشقك بصدق ستجدي عشرات حاولو الوقوف بجوارك وشد أزرك وأنت كسرتي قلوبهم وبسبب من بسبب شخص أناني وكاذب أحببتية حب أحمق حب كاذب قارني بين من يضحون من أجلك وبينه
لارا: سارة لا تنسي الأوقات الجميلة التي عشتها معه وكل شئ ساندني فية لقد حكيت لكِ كل شئ
سارة: أعلم ما فعله لكِ يا لارا فقد وقف بجورك عدة مرات، وساعدك في بعض الحالات، وماذا أيضا كان رفيقك في أشد الأوقات، ساندك ودعمك في معظم الأوقات والمواقف ولكن ماذا فعل بأهم موقف في حياتك قد باعك ولم يدافع عن حبه لك أو حبك له أنتِ تخطئين يا لارا ومازلتي تخطئين  وحذرتك  من قبل ومازلت أحذرك أتركيه حتى يمل وسيمل لا تقلقى احذفية من مخيلتك وأتركي غيرة يأخذ مكانه بداخل قلبك ويعوضك عما كسره
لارا: اترين الأمر بهذه السهوله 
سارة: لن أقول ذلك لكن على الأقل امنحي نفسك فرصة آخرى للحياة امنحي نفسك فرصة لدخول السعادة إلى قلبك
لارا: أنتِ تقصدي عمرو؟
سارة: لم أقصد عمرو بنفسة بل اتحدث في العموم عامة أنا الآن سأرحل لدي عمل مهم سنتقابل غدا إن شاء الله 
من قصص أغادير الماء
نجلاء الجعفري

جسدها البارد وحي الزمالك

تضع يدها على كتفها وتداعب أصابعها جسدها البارد، الطقس أشبة بالممطر بل كاد أن يمطر ينظر إليها ثم يبتسم وتدور أفكاره نحو عطرها الذي يعشقة يريد أن يطبع عطرها في اشياءه وملابسة الخاصة يخلع الجاكت ويظل بالتي شيرت البنفسجي الذي تحبه هي علية ويمد يده إليها قائلا : 
آدم: تفضلي ارتدي هذا الجاكت فترد عليه
لارا: لا أريده أنا بخير أنت من سيمرض اليوم وليس أنا ماذا بك؟

آدم: لا تقلقي أنا بخير اعتدت على ذلك؟
لارا:  علي ماذا؟ أن تخلع ملابسك وتمنحها للفتيات المعجبات هههه
آدم: ليس هكذا بالفعل هههه لكنني أمارس الرياضة التي تجعلني اتحمل البرودة لا تقلقي؟
لارا:  لا أريد هذا الجاكت أحتفظ به لنفسك
آدم: أنتي كما أنتي لن تتغيري أيتها العنيدة المندفعة أرتدي هذا الجاكت
يلبسها الجاكت باندفاع وخوف عليها مثلما يلبس الأب ابنته ملابس أثقل وقت الشتاء رغما عنها فتشكره ثم تتساقط الأمطار في حي الزمالك فتخلع الجاكت وينطلق الاثنان تحت الأمطار تاركين ملابسهم الخريفية تتبلل ويصبح شعرهما كأعواد الريحان المبللة. 
آدم: هل تعشقين المطر
لارا:  حقا أعشقة كثيرا
يقترب من أنفاسها ثم يقول لها 
آدم: وأنا أيضًا أعشقة جدا
لارا:أريد أن أخبرك شيئا أنا لم أعشق الشتاء من قبل 
آدم: وأنا أيضا
لارا: كل شئ وأنا أيضا أنت ممل
آدم: أنا ممل حقا لأنني عشقت الشتاء من أجلك أنت، عشقته لأنه شتاءي الأول معك فهذا الشتاء أكثر تميزا في حياتي لأنني التقيت بك صدفة به  وأنا أعشق تلك الصدفة
لارا: وأنا مثلك عشقت هذا الشتاء لأنني هذا العام وجدت رفيق لي في هذه الحياة رفيق يلازمني دائما وقت حزني وفرحي ووقت جنوني أيضا
آدم: أتقصديني أنا ؟ بالطبع أنا
لارا: أنت خفيق الظل ليس أنت بل شخص آخر لا تعرفه 
آدم: أتعلمين كم الساعه الآن 
لارا:لا أعرف 
آدم: إنها الحادية عشر ليلا 
لارا: لقد انسيتني كل شئ حتى الوقت.. لقد تأخرت عائلتي ستقلق علي لا بد أن أرحل الآن هيا بنا لنذهب 

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

شارع الزعفران

آدم: أين أنتي؟ 
لارا: أنا في طريقي لجامعة عين شمس؟
آدم:لما؟
لارا:لدي صديقة تقوم بعرض مشروع تخرجها اليوم؟
آدم:في أي كلية؟
لارا:بكلية الحقوق
آدم:هل كان من الضروري الحضور؟ 
لارا:أنا وعدتها أن أحضر عرضها لأدعمها
آدم:لما لم تخبريني ؟ هل تذهبين بمفردك
لارا:لم أقصد مفاجأتك بذهابي أنا بالفعل بمفردي
آدم:هل أنتي بخير ؟
لارا:نعم بخير 
آدم: إذا لما أنتي متوترة؟
لارا:فقط كنت أرغب في سماع صوتك
آدم: وما علاقة صوتي بتوترك لارا هل هناك ما يقلقك في طريقك؟
لارا: في الحقيقة أشعر بأن شخص ما يتبعني من محطة مترو منشية الصدرحتى الآن 
آدم:لارا لا تقلقي ولا تقفلى معي الهاتف أبدا مهما يكن استمري في الحديث معي أريد أن أعرف أين أنتي الآن بالتحديد؟
لارا: أنا بالشارع الموزاى لترام مصر الجديدة المقابل لسور جامعة عين شمس الذي به مكتبات كثيرة؟ 
آدم: تقصدى مكتبات تصوير ومحلات لبيع الهدايا والأشياء المكتبية أنه شارع الزعفران يا لارا
لارا:تقريبا هو
آدم: عموما لا تقلقي أنا بجوارك لا تغلقى الهاتف أنا معك ولا تنظري خلفك
تتحدث معه على الهاتف ثم تنحرف بنظرها على بعض المبيعات المرصوصة على احد جانبي الطريق وهنا ترى أن الشخص الذي يراقبها يقترب منها أكثر وأكثر وفجأة تجد من يمسك بيدها فترتجف خوفا فيطلب منها ألا تقلق قائلا لها:
آدم: أنا آدم لا تقلقي
لارا: آدم كيف أتيت إلى هنا
آدم: كنت في عمل قريب من هنا وحينما طلبت منك ألا تقلقي وأن تخبريني أين أنتي بالتحديد كنت قد استقليت تاكسي لإلحاقك أنا كنت أسير خلفك منذ دقيقتين رأيت من كان يراقبك وحينما شعرت بقربه منك أكثر تمسكت بيدك لا تخشى من أي شئ أنا بجوارك الآن.
لارا: لا أستطيع أن أعبر لك عما بداخلي الآن حقا كلمة شكر لا تكفيك ولا تليق بما فعلته وما تفعله معي دائما آدم شكرا جزيلا على وقوفك بجواري دائما.
لم تكن هذه الكلمات التي أرادت أن تخبره بها بل أرادت حقا أن تخبره بأنها تحبه جدا كما أنها تراه سندا لها في هذه الحياة التي لم تعد آمنه أرادت أن تخبره بأنها لا تشعر بالأمان إلا معه .. كانت تريد أن تحتضنه بشدة وأن تعانقة وتخبره أنها لا تريد أن تتركه أبدا ولو للحظة مهما يكن، فهي تعشق اهتمامه بها وخوفه عليها ولكنها كعادتها تخشى أن تبوح بما بداخلها له خوفا من ردود فعله التي من الصعب تخيلها أو تصورها.
آدم: لارا أنتى شكرتيننى وسافرتي لعالم الأحلام لارا على ماذا تشكرينني؟ على كوني معك أنا أكون في قمة سعادتي فقط حينما أكون معك أنتِ فقط وحينما أكون بجوارك فإنني أنسى هموم الحياة يا لارا
 وهي في قمة خجلها تقطع حديثة وترد علية قائلة:
لارا: شكرا شكرا
 فيخرجها من خجلها بأسلوبة اللامتغير قائلا:
آدم: يا هانم كام مرة أقولك متروحيش مكان إلا لما تخبريني
لارا:حاضر يا أبية آدم مش هعمل كده تاني
آدم:أبية!
لارا: آه أبية 
آدم: طيب اسكتي اسكتي ويلا نروح

من قصص أغادير الماء
نجلاء الجعفري

على قدر ما أحببته على قدر ما بعدت عنه

لارا: أتعلمي يا سارة كنت أحلم كثيرًا منذ صغري بأنني سأظل طوال حياتي مرتبطة بحب شخص ما لكنني لن أستطيع أن أكون معه .
سارة: لما تقولين ذلك هل تتتذكرينه الآن؟

لارا: نعم تعرفي على قدر ما أحببته على قدر ما بعدت عنه وكرهته ورغم كل هذا إلا أنني أشعر تلك الأيام أن حبة يلازمنى كما أنني كلما بعدت عنه أكثر ارتبطت به أكثر وحبيتة أكثر وأكثر 
سارة: أيتها الفيلسوفة لن أفهم من كلامك أي شئ.
لارا:أقصد أنني قرأت في أحد الأيام كتاب لنوال السعداوي كانت تتحدث فيه عن الحب والقرب والبعد وقالت أن الشخص لا يعلم كم يحب إلا حينما يبعد عن الشخص الذي يحبة لأن البعد يولد الاشتياق وأنا حقًا كذلك رغم أنني أشعر أنني أكرهه إلا أنني كلما ابتعدت عنه اشتقت إلية أكثر وأكثر وشعرت به أكثر.
من قصص أغادير الماء
#نجلاءالجعفري

الاثنين، 23 أكتوبر 2017

يا صديقتي كنت مجنونة كثيرًا


لارا: يا صديقتي كنت مجنونة  كثيرًا من قبل وبالتحديد كنت مجنونة معه هو فقط كنت أحكي له كل شئ حدث معي كنت يوميا لدي الرغبة في التحدث معه كثيرا وأن أبوح له بكل شئ يدور في رأسي وأشعر به في خبايا صدري كنت أعتقد أن علاقتنا ستستمر لم أتوقع يوما ما أن نفترق لو كنت أعلم ذلك كنت وفرت حركاتي الجنونية  للآن هههههه .
سارة : (لارا)أنتي مازلتي مجنونة حقا لا تقلقي  يا عزيزتي هههه.
لارا: تصوري يا سارة.
سارة : ماذا؟
لارا: حينما كنت أود شراء بعض الملابس الجديدة كنت أتمنى وجودة معي وكنت أود حينها أن ارتديها له فقط كنت أود على الأقل أن يكون أول شخص يراني بهذا الزي الجديد كنت فقط أشتاق لكلمة اعجاب منه أو مزحة رائعة من مزحاته أو بعض حروف الغزل لكنه غالبا ما كان يخفي عني تعليقة الحقيقي وإن علق فكان كلماته بعض الشئ تجرجني فكان بخيلا علي في بعض الحالات لكنة كان يجنني أحيانا حيث كان يغازلني بالفعل أتعتقد أنه كان مجنونا هههههه .
سارة : أنتي  وهو فعلا مجنونان هههههه.

من قصص أغادير الماء 
نجلاءالجعفري

الأحد، 22 أكتوبر 2017

لقد تغيرتي يا لارا كثيرا؟

أدم: لقد تغيرتي يا لارا كثيرا؟
لارا: للتو أكتشفت الحقيقة أضحكتني بالفعل !

أدم: أنتي تسخرين مني! لا أتخيل ما تفعلية؟ لقد صرتي ظالمة وسيئة للغاية
لارا: ظالمة فقط يا صديقي القديم ؟ بل صرت كل الأشياء السيئة التي تتخيلها بسببك أنت؟
أدم: بسببي أنا ؟
لارا:نعم بسببك ..أتريد أن تعرف من أنا الآن؟
أدم : أريد 
لارا: إذا اسمع من أنا.. أنا بالنسبة لك فتاة هامشية كلما تعثرت معك الحياة تبحث عنها وكلما سارت أمورك بخير مع غيرها تناسيتها، أنا الفتاة التي كذبت عليها عدة مرات وصدقتك ورغم ذلك مازلت تكذب عليها بشوق مزيف واشنياق باهت وكاذب يؤسفتي أنني فهمتك مؤخرًا يؤسفني أن أبلغك بأنني مهربك من الحياة ومما تمر به من رحلات فشل وعثرة، أنا الفتاة التي لم تحبها يومًا بصدق أنا الفتاة التي لم تريدها أن تكون لك ولا لشخص غيرك، أنا من مارست أنانيتك المفرطة معها فجعلتها تتعذب معك على مدار الثمان سنوات الماضية ومازلت ترغب في تعذيبها معك ، أنا من خسرت حبها الأول بسبب كذبك.. أنا حقا تغيرت بسببك أنا الآن أحيا وحيدة بسببك أنت أنا التي كانت تحب الحياة وصارت الآن ترغب في حياة آخري بعد الممات قد تستأنس فيها برجل غيرك قد يكون أحبنى بصدق في هذه الحياة وأنا لم أشعر به ولن تجمعني الأقدار به من قبل.

#نجلاءالجعفري

وهي مسافرة



وهي مسافرة تشتاقك في هذا الطريق المُعتم أمامها، انه بالفعل طريق ممل بدونك، دائما ما تتذكر استسلام كتفك لها كان تجد به حضنًا دافئا ومنزلًا رائعًا.. كل يوم كانت ترتمي به بعد كل يوم شاق تواجهه كان بالفعل دفئا لها ..كنت الراحة التي لم تجدها من قبل،،فلديك المكان الوحيد الذي استمتعت فية بنوم عميق بعد سنوات من اليقظة المرهقة، فكانت طفولتها ومراهقتها مرهقين بالفعل بالنسبة إليها قد تكون أنت الشخص الأول في حياتها الذي أحبته بصدق واستسلمت له وقد تكون أنت الشخص الوحيد الذي أحست أنه يلائمها من بين كل الرجال قد أرادت أن تضحي بكل شئ من أجلك ولكنك خذلتها من قبل ومازلت تخذلها مجددًا ، فرأت ملاكًا على هيئة بشرية كانت تظن أن مبادئك وأخلاقك لن تتغير كانت تظن أنك ستخبرها بالحقيقة أيا كانت ومهما ستكون لكنها كل يوم تكتشف كذبك المتتالي معها
 #نجلاءالجعفري

الاثنين، 16 أكتوبر 2017

اشتقت إليكِ كثيرا يا لارا

 أدم : اشتقت إليكِ كثيرا يا لارا
لارا: ألم تتعلم أى شىء مما حدث معنا من قبل يا آدم؟
أدم: ماذا تقصدين؟
لارا: أقصد ما فهمت
أدم : اتعتقدي أننا انتهينا!
لارا: أمازلت تتساءل ؟
أدم : حقًا أنا أتعجب من رد فعلك!
لارا: أتعتقد أنني سأزال كما أنا لا أتغير! أتمنى أن تنظر من حولك جيدًا . تفهم أن كل شئ حولنا قد تبدل .. كل الأشياء يا صديقى القديم التى كانت تجمعنا انتهت وصارت رمادًا نحن انتهيا ليس منذ سنتين أو ثلاث سنوات بل منذ 8 سنوات منذ أول خلاف صار بيننا منذ أول امتحان تركت فيه يدى ورحلت دون تبرير أو توضيح
أدم :لارا اصمتى 
لارا: لن أصمت اليوم أنت من فتحت جرحنا القديم وسوف أزيده الآن علينا فمن الأفضل أن ترحل
أدم : لن أرحل 
لارا: اتعتقد أن رؤيتك المتقطعة على مدار العشر سنوات الماضية بالأمر الهين ؟ سأجيبك أنا ثم هرحل سريعًا لم تكن بالأمر الهين لأنها كانت فرص لك فرص لتعود علاقاتنا من جديد ولكنك كل مرة كنت تفشل في عودتنا وأنا أفشل معك لكننى قررت اليوم أننى لن أفشل مجددا فأفشل أنت بمفردك وداعًا 
#نجلاءالجعفري