الأربعاء، 1 مارس 2017

لا مجال للحوار بينكما الآن


اعتذر لك؛ لا مجال للحوار بينكما الآن ..لقد صارحتنى بذلك بالأمس .. فهى تخشى أن تبلغك بأن قلبها لم يعد كما كان، فقد تحملت الكثير من المتاعب ما يكفى لأن يفتتها إلى أجزاء صغيرة، فقد أصطدمت بالواقع المرير .. وتبدلت كل الأشياء، لم تعد تؤمن بالحب .. كل شىء صار بالنسبة لها أكذوبه حتى المشاعر والأحاسيس تيقنت أنها هواجس مزيفة..
لا تستغرب من هذا ولا تستعجب فقد اتبعت نصيحتك وصارت تكتب مشاعرها بالقلم الرصاص واحتفظت بالممحاه التى اعطيتها أياها وكلما سقط منكما جزء محت جزء من كتاباتها ومشاعرها معا.. والآن لم يتبقى شىء سوى الأحساسيس الباهتة والمشاعر المزيفة والواقع الحزين.
من قصص أغادير الماء

نجلاء الجعفرى

ليست هناك تعليقات: