الخميس، 2 مارس 2017

أريد أن أقابلك



أريد أن أقابلك 
لا يوجد داعى لهذا لقد انتهت علاقتنا منذ خمس سنوات وأنتهى كل شئ معها وأبلغتك مرارا وتكرارا نحن كنا أصدقاء وأنتهت صداقتنا منذ زمن بعيد بسببك أنت.
فقط مرة واحدة ألم أستحق أن أقابلك لبضع دقائق؟ أرجوكِ لا تبخلى على.
ما تريد أن تقوله يمكنك كاتبته فى رساله  وارسلها إلى على صفحتى العامه بالفيس بوك وأنا سأقرأها.
أتعاملينى مثلما تعاملين  الغرباء .. لن أتطفل عليكِ.. فقط أريد أن أتحدث معك أعدك ألا أضايقك هناك بعض الأشياء التى يجب أن أوضحها لكِ.
مجددًا مثلما كنت تفعل كل مرة أنا لا أستطيع أن أقع فى خطأك مرتين.
لقد كنت سندًا لكِ دائما ألم أستحق أن أجالسك لبضع دقائق فأنا أحتاج إليكِ كثيرًا الآن؟
وأنا أيضا بعض الأحيان أشعر أننى احتاجك يا صديقى القديم ولكن هل هذا مبرر واقعى كى أتخلى عن مبادئ وقيمى أمامك؟
لن أقصد هذا 
تقصد أم لا تقصد وداعًا لك.

من قصص أغادير الماء
نجلاءالجعفرى 

ليست هناك تعليقات: