حقا! أنا أعشق الحدائق كثيرا
تعلمى هذه الحديقة حينما ذهبت إليها خصيصا لأول مرة مع أصدقائى تمنيت أن تكونى معى
لما؟
لأنها ذكرتنى بالمسلسل الكورى الذى نحبه أنا وأنتى (أغانى الشتاء)(winter Sonata) طبيعة الأشجار أنواعها رائعه وجميلة .
لهذه الدرجة أعجبتك! أين هى هذه الحديقة؟
فى روكسى
لأول مرة سأذهب إلى هذا المكان، والجميل أننى سأكون معك
هيا بنا ؟
كيف سنذهب إلى هناك ؟
أولا سنستقل المترو حتى محطة رمسيس ومن هناك سنأخد الترام .
الترام!؟
نعم ترماى مصر الجديدة ألم تركبية من قبل
لا .. هل هو شبة المترو ؟
انه يشبهه لكنه بطئ جدا هههههه لكنه ممتع بعض الشئ يشعرنى دائما بأيام الزمن القديم
رائع جدًا فأنا أعشق الأشياء القديمة.
(داخل الترام )
يوسف
نعم
ههههه يشعرنى وكأننى اتأرجح هههههه
أنه رائع تتأرجحين وتستمتعين بتراث قديم مقابل ربع جنية
ماذا؟ تذكرتة قيمتها خمس وعشرون قرشًا ؟!
نعم
كم محطة به ؟
لا أعرف بالتحديد لكنة يمر على عدد من المناطق منها الميرغني، جامعة عين شمس، كلية البنات، روكسى، الميريلاند والنادي الرياضي والسبع عمارات.
حقا أنه رائع أشعر بمتعة أثناء سيره رغم أننى أشعر أيضا بأننا فاكهة تضرب بالخلاط ههههه
ما يهمنى الآن أننا سويا هنا فى هذا الخلاط الممتع ههههه، (لارا) قد أخذنا الحديث هيا بنا ننزل محطة روكسى.
هيا
هذه هى الحديقة هل تريها من هنا؟
ذات السور الحديدى الأخضر
نعم
لا لم أراها
إذا من المشاكس الآن
أنت
لا أنت إذا فأصمتى لقد وصلنا.
(لمكتب تذاكر الحديقة ) تذكرتين لو سمحت؟
أنها بالفعل رائعة، واسعه ، بها قسم للأطفال وقسم للبالغين، بها تماثيل جميلة أشعر بأنها رائعة للتنزه وخاصة للأسر أوقات الأجازات.
هيا بنا نتجول المكان ونستكشفة سويا
ألم تأتى إليها أيها المشاكس من قبل ؟
حقا ولكننى أعتبر اليوم هى المرة الأولى لى لأننى معك
يتجولان بين الأشجار المنسدلة والزهور الرائعة، ينسون كل شئ: الظروف القاسية وأعباء الحياة التى لا تنُسى إلا حينما يتقابلان.
يجلسان على أريكة متباعدة عن مقدمة الحديقة ليرى كلاهما المنظر العام للحديقة يتبادلان الإيماءات والنظرات الممتلئة حينا بالعتاب وحينا آخرى بالإشتياق.
تتجول عيناها بعينية وتبحر بها فتذوب مستسلمة إليه، وكلما اقترب منها أكثر تبتعد عنه إلى أن صارت على طرف الأريكة المستسلمة تشعر بأنفاسة وهى تقترب منها وتحتويها يضع يديه على كتفها فتذوب اشتياقا لم تشعر به من قبل. فيلتف وجهها للجهة الآخرى خوفا من تلقى قبلة على خدها المحمر خجلًا منه، فيزرع قبلته الرائعة على عنقها المستسلم إلية حينها علمت بأنها متى هربت منه فهناك جزءا منها يخضع إليه.
توترت قفزت من اريكتها رغم شعورها بالسعادة، أظهرت رغبتها فى الرحيل رغم رغبتها فى الاحتفاظ به وبتلك القبلة مدى الحياة.
(لارا) أنا اسف هل انزعجتى منى ؟
(يوسف) لم أنزعج منك لكننى أعرف أن قدرنا هو الرحيل مشاعرى متضاربة مثل مشاعرك تماما أعلم أن هذه السعادة زائلة ولن يتبقى لنا سوى ألم الذكريات. ونحن الآن نثقل ذكرياتنا وبعد ذلك ماذا سيحدث سيميتنا الفراق وسينهينا.
لما دائما تتحدثين عن الفراق أنا لم أتركك أبدًا؟
أنا أعرف الواقع أكثر منك، أنت لا تفكر إلا فى اللقاء، وأنا أفكر فيما سيتبعه من آلام.
لا أريدك أن تتحدثي دائما عن الفراق كل شىء سيكون بخير، دعينا نعيش ما تبقى من عمرنا سويا أريد سعادتى التى أراها معك الآن أريدك أن تطمئنى أننى سأكون بجوارك دائما لما لا تستمتعى بهذه اللحظات.
بعد كل هذه السنوات تتحدث عن البقاء سويا وعن الاستمتاع بتلك اللحظات المسروقة!؟ هيا بنا لنرحل الآن أنا متعبة أريد أن أستريح لدى عمل باكرًا
من قصص أغادير الماءحقا أنه رائع أشعر بمتعة أثناء سيره رغم أننى أشعر أيضا بأننا فاكهة تضرب بالخلاط ههههه
ما يهمنى الآن أننا سويا هنا فى هذا الخلاط الممتع ههههه، (لارا) قد أخذنا الحديث هيا بنا ننزل محطة روكسى.
هيا
هذه هى الحديقة هل تريها من هنا؟
ذات السور الحديدى الأخضر
نعم
لا لم أراها
إذا من المشاكس الآن
أنت
لا أنت إذا فأصمتى لقد وصلنا.
(لمكتب تذاكر الحديقة ) تذكرتين لو سمحت؟
أنها بالفعل رائعة، واسعه ، بها قسم للأطفال وقسم للبالغين، بها تماثيل جميلة أشعر بأنها رائعة للتنزه وخاصة للأسر أوقات الأجازات.
هيا بنا نتجول المكان ونستكشفة سويا
ألم تأتى إليها أيها المشاكس من قبل ؟
حقا ولكننى أعتبر اليوم هى المرة الأولى لى لأننى معك
يتجولان بين الأشجار المنسدلة والزهور الرائعة، ينسون كل شئ: الظروف القاسية وأعباء الحياة التى لا تنُسى إلا حينما يتقابلان.
يجلسان على أريكة متباعدة عن مقدمة الحديقة ليرى كلاهما المنظر العام للحديقة يتبادلان الإيماءات والنظرات الممتلئة حينا بالعتاب وحينا آخرى بالإشتياق.
تتجول عيناها بعينية وتبحر بها فتذوب مستسلمة إليه، وكلما اقترب منها أكثر تبتعد عنه إلى أن صارت على طرف الأريكة المستسلمة تشعر بأنفاسة وهى تقترب منها وتحتويها يضع يديه على كتفها فتذوب اشتياقا لم تشعر به من قبل. فيلتف وجهها للجهة الآخرى خوفا من تلقى قبلة على خدها المحمر خجلًا منه، فيزرع قبلته الرائعة على عنقها المستسلم إلية حينها علمت بأنها متى هربت منه فهناك جزءا منها يخضع إليه.
توترت قفزت من اريكتها رغم شعورها بالسعادة، أظهرت رغبتها فى الرحيل رغم رغبتها فى الاحتفاظ به وبتلك القبلة مدى الحياة.
(لارا) أنا اسف هل انزعجتى منى ؟
(يوسف) لم أنزعج منك لكننى أعرف أن قدرنا هو الرحيل مشاعرى متضاربة مثل مشاعرك تماما أعلم أن هذه السعادة زائلة ولن يتبقى لنا سوى ألم الذكريات. ونحن الآن نثقل ذكرياتنا وبعد ذلك ماذا سيحدث سيميتنا الفراق وسينهينا.
لما دائما تتحدثين عن الفراق أنا لم أتركك أبدًا؟
أنا أعرف الواقع أكثر منك، أنت لا تفكر إلا فى اللقاء، وأنا أفكر فيما سيتبعه من آلام.
لا أريدك أن تتحدثي دائما عن الفراق كل شىء سيكون بخير، دعينا نعيش ما تبقى من عمرنا سويا أريد سعادتى التى أراها معك الآن أريدك أن تطمئنى أننى سأكون بجوارك دائما لما لا تستمتعى بهذه اللحظات.
بعد كل هذه السنوات تتحدث عن البقاء سويا وعن الاستمتاع بتلك اللحظات المسروقة!؟ هيا بنا لنرحل الآن أنا متعبة أريد أن أستريح لدى عمل باكرًا
نجلاء الجعفرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق