إذا يمكنك أخذها لكنها لا تصلح لكِ فهى للرجال فقط هههه
أعلم فأنا لا أريدها هى بل أريد فقط أن ألقى نظرى عليها
هل هذا السطح الملتف حول المنطقة الزجاجية يستدير حينما تلمسها ؟
نعم، أنت لما تتشبثين بتلك الكرة الصغيرة مثل الأطفال ؟
لأننى أشعر بالتوتر اليوم
وأنا أيضا أشعر بالتوتر
إذا تفضل أضغط عليها مثلما تشاء
ماذا بك؟ لأول مرة أشعر وأنك حقا متوترًا
لا تقلقى متاعب بالعمل ولكننى عامة حينما أراكِ فإننى أنسى كل شىء
إذا دعنى أعبث بساعتك أرنى يديك ماذا بك لما أنت مجروح هكذا؟
لا شىء هذا ليس جرح بل خدش بسيط.
أنظر إلى جيدا ماذا أصابك حتى وجهك به خدوش ألهذا السبب لم تنظر إلى منذ أن رأيتك.؟
لما تكبرين الأمور؟
أن لا أكبر الأمور لكننى أرى أنك غير مهتم بنفسك انتظرنى هنا سأعود للمنزل ثم آتى إليك مجددا الأمر لا يتطلب أكثر من خمس دقائق سأجلب لك بعض البيتادين والشاس والقطن ولصق الجروح.
ركضت مثلما تركض القطة التى تخشى على أطفالها من السرقة، عبرت الطريق فى أقصى سرعتها فتحت الباب سريعا وعبثت بشنطة الإسعافات الأولية جلبت منها ما تريده وهى فى قمة خوفها عليه قد يكون ما به خدشا بسيط حقا لكنها لا تتحمل أن ترى به أى ألم أو مكروه. وكيف تتحمل عليه أى أذى وهو الشخص الوحيد الذى وقف بجوارها بكل الأزمات بلا كلل أو ملل منه.
تعود إلية وتمسك يديه وهى فى قمة غضبها منه فهى مستاءه لما كل هذا الوقت ويخفى عليها أنه مصاب تنزع قطعة من القطن وتغمرها بالبيتادين وتضعها على يدية وتضغط عليها بغيظ شديد تم تخرج اللاصق الطبى بعد أن ضمدت جرحه وتغطيها به.
يضيق عينية ثم يبتسم قائلا:
ألا تستطيعى أن تضمدى جرحى بهدوء ودون عصبية ؟
وكيف أكون هادئة وأنت تحكى معى وأنت مجروح ولا تخبرنى بذلك وأكتشف بالصدفة؟
اهدأى فأنا بخير
ما الذى حدث معك؟ كيف جُرحت يدك؟ هل تشاجرت مع أحد وأنت عائد من عملك أعتقد نعم لأنك اليوم كنت عصبيا بعض الشىء أنا محقه أليس كذلك؟
لم أتشاجر مع أحد بل أصبت فى حادث (دَرّاجَةٌ نارِيّة) (موتوسيكل).
ماذا؟ كيف؟
كنت أعبر الطريق وحدث ذلك؟
هل أنت بخير وهل تأذى أى جزء آخر فى جسدك؟
اه هناك آلم شديد
أين أخبرنى؟
هنا بداخل قلبى
أيها المشاكس سوف أقتلك
لا تستطيعى فأنتى تحبينى كثيرًا وتخافى على، وعامه أنا بخير لا تقلقى ما بى خدوث بسيطة وأنتى تعلمين أنا أسد لا اتأثر بأى شىء.
إذا هيا أيها الأسد سأعزمك اليوم على طبق من الكشرى هههههه
طبق من الكشرى وأنا مصاب تخيلتك ستعزمينى اليوم على خروف مثلا فأنا مصاب.
خروف ؟؟ أممم نحن أخر الشهر والمرتب كالعاده ضاع
إذا فليحيا الكشرى هههه هيا بنا
من قصص أغادير الماء
نجلاء الجعفرى
تعود إلية وتمسك يديه وهى فى قمة غضبها منه فهى مستاءه لما كل هذا الوقت ويخفى عليها أنه مصاب تنزع قطعة من القطن وتغمرها بالبيتادين وتضعها على يدية وتضغط عليها بغيظ شديد تم تخرج اللاصق الطبى بعد أن ضمدت جرحه وتغطيها به.
يضيق عينية ثم يبتسم قائلا:
ألا تستطيعى أن تضمدى جرحى بهدوء ودون عصبية ؟
وكيف أكون هادئة وأنت تحكى معى وأنت مجروح ولا تخبرنى بذلك وأكتشف بالصدفة؟
اهدأى فأنا بخير
ما الذى حدث معك؟ كيف جُرحت يدك؟ هل تشاجرت مع أحد وأنت عائد من عملك أعتقد نعم لأنك اليوم كنت عصبيا بعض الشىء أنا محقه أليس كذلك؟
لم أتشاجر مع أحد بل أصبت فى حادث (دَرّاجَةٌ نارِيّة) (موتوسيكل).
ماذا؟ كيف؟
كنت أعبر الطريق وحدث ذلك؟
هل أنت بخير وهل تأذى أى جزء آخر فى جسدك؟
اه هناك آلم شديد
أين أخبرنى؟
هنا بداخل قلبى
أيها المشاكس سوف أقتلك
لا تستطيعى فأنتى تحبينى كثيرًا وتخافى على، وعامه أنا بخير لا تقلقى ما بى خدوث بسيطة وأنتى تعلمين أنا أسد لا اتأثر بأى شىء.
إذا هيا أيها الأسد سأعزمك اليوم على طبق من الكشرى هههههه
طبق من الكشرى وأنا مصاب تخيلتك ستعزمينى اليوم على خروف مثلا فأنا مصاب.
خروف ؟؟ أممم نحن أخر الشهر والمرتب كالعاده ضاع
إذا فليحيا الكشرى هههه هيا بنا
من قصص أغادير الماء
نجلاء الجعفرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق